كل ما يشتريه المال هو وسخ دنيا وسينتهي إلى المزبلة.. حتى ولو كان ذلك الـ"ما" بشرا. لو أن الضّباع تعرف حُمرة الخجل لكانت أكثر رقيّا...
كل ما يشتريه المال هو وسخ دنيا وسينتهي إلى المزبلة.. حتى ولو كان ذلك الـ"ما" بشرا.
لو أن الضّباع تعرف حُمرة الخجل لكانت أكثر رقيّا ممن ينتسبون إلى الإنسانية تحت مُسمّى رئيس، وزير، أمير، فنان، كاتب، شاعر، إعلامي..
يُفترض في المُتعصّب أن يكون الممثّل الأكثر صدقا قولا وعملا وسلوكا لما يتعصّب له سواء كان معتقدا دينيا أو أيديولوجيا، فإذا أفلت منه ما يشكّك في صدقه فهو منافق وخائن لمُعتقده.
.. إنّهم يخوضون معارك لن ينتصروا فيها أبدا، لأنهم ليسوا متأكدين من هم أعداؤهم.. وما يتحقّق حتى الآن أنهم يخسرون الأصدقاء.
المال وحد لا يصنع دولة، وكذلك الدّم.. وحده الإنسان يصنع دولة. الإنسان الذي يؤمن أنّه يحيا من أجل الآخرين ليؤدّي رسالته الإنسانية على الأرض.
وماذا بعد ذاك؟ تغيّرت ملامح وأشكال وكلمات أو ستتغيّر.. ولكن لمّا يزل الصدأ يتراكم في الأعماق ويترسّب.
لو أن الضّباع تعرف حُمرة الخجل لكانت أكثر رقيّا ممن ينتسبون إلى الإنسانية تحت مُسمّى رئيس، وزير، أمير، فنان، كاتب، شاعر، إعلامي..
يُفترض في المُتعصّب أن يكون الممثّل الأكثر صدقا قولا وعملا وسلوكا لما يتعصّب له سواء كان معتقدا دينيا أو أيديولوجيا، فإذا أفلت منه ما يشكّك في صدقه فهو منافق وخائن لمُعتقده.
.. إنّهم يخوضون معارك لن ينتصروا فيها أبدا، لأنهم ليسوا متأكدين من هم أعداؤهم.. وما يتحقّق حتى الآن أنهم يخسرون الأصدقاء.
المال وحد لا يصنع دولة، وكذلك الدّم.. وحده الإنسان يصنع دولة. الإنسان الذي يؤمن أنّه يحيا من أجل الآخرين ليؤدّي رسالته الإنسانية على الأرض.
وماذا بعد ذاك؟ تغيّرت ملامح وأشكال وكلمات أو ستتغيّر.. ولكن لمّا يزل الصدأ يتراكم في الأعماق ويترسّب.
تعليقات