إن تحرّر بلد من التبعيّة لمُستعمره القديم هو تماما كترقية عشيقة إلى مرتبة زوجة.. المُشكلة في البلد، العشيقة.. لا تستلذّ "سيادتها" ...
إن تحرّر بلد من التبعيّة لمُستعمره القديم هو تماما كترقية عشيقة إلى مرتبة زوجة.. المُشكلة في البلد، العشيقة.. لا تستلذّ "سيادتها" إلاّ في التبعية، ولا تتحرّر إلاّ إذا تخلّى عنها مُستعمرها.
هذا زمن الأكاذيب، ليس لغياب الحقائق وليس لأننا لم نعد قادرين على الفرز بين الأكاذيب والحقائق.. بل لأننا نغضب ونثور ونرفض ونحارب ولكننا في النهاية نختار الأكاذيب ونستسلم لها ونسير طوعا خلفها، وننكر الحقائق لأنها غالبا ما تُزلمنا، إذا اخترناها، أن نتنازل على ما لم نعد نستطيع أن نحيا بدونه..
كلّنا نسير إلى الخلف، حتى هذه الأرض تقترب كل يوم من قيامتها..
هذا زمن الأكاذيب، ليس لغياب الحقائق وليس لأننا لم نعد قادرين على الفرز بين الأكاذيب والحقائق.. بل لأننا نغضب ونثور ونرفض ونحارب ولكننا في النهاية نختار الأكاذيب ونستسلم لها ونسير طوعا خلفها، وننكر الحقائق لأنها غالبا ما تُزلمنا، إذا اخترناها، أن نتنازل على ما لم نعد نستطيع أن نحيا بدونه..
كلّنا نسير إلى الخلف، حتى هذه الأرض تقترب كل يوم من قيامتها..
تعليقات