هل ينجح العرب في تحقيق ما عجز عنه اليهود؟

عجز اليهود حتى الآن أن يصنعوا دولة حقيقية بالمال والإعلام والجنس، ولكن "بعض" العرب يحاولون أن يصنعوا امبراطورية وليس دولة وبأدوات ...

عجز اليهود حتى الآن أن يصنعوا دولة حقيقية بالمال والإعلام والجنس، ولكن "بعض" العرب يحاولون أن يصنعوا امبراطورية وليس دولة وبأدوات اليهود التقليدية نفسها.. مع الفارق بين الدّهاء والمكر اليهودي والغباء العربي المزمن.. ومن يدري؟ لعل الغباء العربي ينجح فيما فشل فيه دهاة العالم.. ولكن الخشية كل الخشية أن ينجحوا في صناعة دولة اليهود التي عجز عن صناعتها اليهود لأنفسهم.

تقول الدراسات والسيد غوغل شاهد على ما أقول ولا أعتقد أنه متآمر على العرب.. أن جغرافية العرب هي أغنى الجغرافيات البشرية على الأطلاق بل أن الله آثرها بنعم وخيرات ليست موجودة في عيرها. وأما الإعلام، فتقول الدراسات وغوغل يشهد، أن  أكبر المؤسسات الإعلامية العربية تقوم بشراكة مع مؤسسات يهودية عريقة وأن أكبر ضحايا الإعلام في الوطن العربي هم الإعلاميون أنفسهم.
وأما الجنس فتقول الدراسات وغوغل شاهد أن العرب تجاوزوا اليهود في صناعة الجنس عالميا بضعفين.. وأما الغباء العربي فلا يحتاج إلى دراسات ولا إلى شهادة غوغل.

.. طبعا أنا عربي وأتحمّل وزر الغباء العربي وما يسوءني ليس أنني ضحية له، بل لأن هذا الغباء ستتوارثه أجيال أخرى وربما بلغات أخرى لان تلك الأجيال ستعاني من أزمة مع اللغة العربية.. وكم هو صعب أن تكون عربيا وتتوجّع بلغة غيرك.
.. وسيقول قائل، ما هي "الدّولة" العربية التي تنطبق عليها معايير دولة بالمفاهيم السياسية والقانونية والاقتصادية؟.. شخصيا لا أعرف غير دولة واحدة لا تحترم دستورها ولا لغتها ولا تاريخها.. ولا شعبها، ولن أقول أكثر.