ذبحوا الحمامة البيضاء وكتبوا بدمها أبلغ شعارات السّلام. ذبّحوا الأطفال ورصفوا بجماجمهم طريق الحرية. عتّقوا الخمر عقودا في جرار الشعب البائس،...
ذبحوا الحمامة البيضاء وكتبوا بدمها أبلغ شعارات السّلام.
ذبّحوا الأطفال ورصفوا بجماجمهم طريق الحرية.
عتّقوا الخمر عقودا في جرار الشعب البائس، وفي الذّكرى الـ... شربوا مع المُستعمر نخب الاستقلال.
هل تتغيّر مفاهيم المصطلحات حينما تغادر جغرافيتها الأصلية؟.. كنتُ أعتقد أن للعلمانية والليبرالية وحتى الرجعية مفاهيم أخرى غير تلك التي تتكشّف في فهم الليبراليين والعلمانيين والرجعيين.. ولكن لماذا العجب، إذا كانت الإسلاميولوجيا وهي في جغرافيتها صارت تعبّر – من خلال المنتسبين إليها- عن مُعتقدات شعب الأزتيك.
لا للأجساد نصف العارية والعبارات الغرامية وحتى القبل العسلية.. على شاشات التلفزيون فليس ذلك من ثقافتنا ولا من تقاليدنا ولا من أعرافنا، ولكن من أجل الحقيقة لا مانع من عرض الأجساد العارية المُضرجة بالدماء وتلك المسحولة والأخرى التي بلا رأس.. لا تسامح مع ما يخدش الحياء وأما ما يخدش الضمير فلا حرج ومن أجل الحقيقة طبعا.
في بداية الأحداث.. كتبتُ عن أوطان للبيع وأخرى للإيجار، فعاتبني بعضهم وقاطعني بعضهم وبعضهم خانه قاموس الشارع فأمطرني بما يعرفه من ألفاظ.. وفي ظل ما وصل إليه الراهن العربي سأضيف أن أجدر الناس بالحديث عن الضمير والأمانة والوطنية هو من أجرّ طـ... أمّه ذات زمن مقابل مكان يليق بمؤخّرته بين أصحاب الذيول الطويلة (مع خالص احترامي للقارىء الكريم).
ذبّحوا الأطفال ورصفوا بجماجمهم طريق الحرية.
عتّقوا الخمر عقودا في جرار الشعب البائس، وفي الذّكرى الـ... شربوا مع المُستعمر نخب الاستقلال.
هل تتغيّر مفاهيم المصطلحات حينما تغادر جغرافيتها الأصلية؟.. كنتُ أعتقد أن للعلمانية والليبرالية وحتى الرجعية مفاهيم أخرى غير تلك التي تتكشّف في فهم الليبراليين والعلمانيين والرجعيين.. ولكن لماذا العجب، إذا كانت الإسلاميولوجيا وهي في جغرافيتها صارت تعبّر – من خلال المنتسبين إليها- عن مُعتقدات شعب الأزتيك.
لا للأجساد نصف العارية والعبارات الغرامية وحتى القبل العسلية.. على شاشات التلفزيون فليس ذلك من ثقافتنا ولا من تقاليدنا ولا من أعرافنا، ولكن من أجل الحقيقة لا مانع من عرض الأجساد العارية المُضرجة بالدماء وتلك المسحولة والأخرى التي بلا رأس.. لا تسامح مع ما يخدش الحياء وأما ما يخدش الضمير فلا حرج ومن أجل الحقيقة طبعا.
في بداية الأحداث.. كتبتُ عن أوطان للبيع وأخرى للإيجار، فعاتبني بعضهم وقاطعني بعضهم وبعضهم خانه قاموس الشارع فأمطرني بما يعرفه من ألفاظ.. وفي ظل ما وصل إليه الراهن العربي سأضيف أن أجدر الناس بالحديث عن الضمير والأمانة والوطنية هو من أجرّ طـ... أمّه ذات زمن مقابل مكان يليق بمؤخّرته بين أصحاب الذيول الطويلة (مع خالص احترامي للقارىء الكريم).
تعليقات