يداعب طفلهُ.. يقضم تفّاحه يدير العالم من حوله.. نار.. دمار..مطر أسود الموت.. تعصفُ من كل الجهات أرياحُه طفلة وسط اللهيب صراخها يزلز...
يداعب طفلهُ.. يقضم تفّاحه
يدير العالم من حوله..
نار.. دمار..مطر أسود
الموت.. تعصفُ من كل الجهات أرياحُه
طفلة وسط اللهيب
صراخها يزلزل السّماء..
يحتضن طفله.. يقضم التّفاحه
يستلذّ حياته
يستطعم ارتياحه
يعمّد على جبين الطفل.. أفراحه
تسألني: من أكون؟
هاها.. عربيّ يمارس السياحة
على قناة الميوزيك.. يخفي نواحه
على قناة الأخبار.. يلعن أباه
يقضم التفاحة
على قناة الأفلام..يطارد الجميلات
يحضن طفله.. يطفىء التلفاز
كي يغمد جراحه..
نعم أنا عربي.. أقولها بلا خجل
أتابع موتي العربي على التلفاز..أقضم التفاحه
أنا عربي.. أقولها بكل وقاحة.
تعليقات