من مجموعة ما كتبته على حائطي الفيسبوكي، أعيد نشره في مدونتي نقطة فاصلة.. ليس حفظا عليه من الضياع ولكن حفظا لي أن أضيع.. تأخذنا الحياة ...
من مجموعة ما كتبته على حائطي الفيسبوكي، أعيد نشره في مدونتي نقطة فاصلة.. ليس حفظا عليه من الضياع ولكن حفظا لي أن أضيع..
تأخذنا الحياة أحيانا إلى تخوم الموت (مرضا، انكسارا، فقدا،..) كي تهبنا فرصة لندرك معنى الحياة وتضعنا في مواجهة أزماتنا
النفسية.
كمن يعطّل ساعة الجدار كي يعطّل الوقت.. نحاول أحيانا أن ننكر ما لا نستطيع الهروب منه كي نعطّل آلة الفكر.
ما كنت أظنّه سيجيىء.. ذلك اليوم الذي يقدّم فرحا سماويا في كأس مصنوعة من حزن.
نسلخ من الوقت دقائق ونُطعمها لهذا العمر الذي انتفض جائعا.
وأنت تمشي على الجسر بين مرتفعين، انظر إلى أسفل.. ذلك هو معنى السقوط الذي يستطيعه كل إنسان ولا يدركه إلاّ من مشوا
على الجسر.
هناك من عاش وفيّا لفكرة، وهناك من يموت وفيّا لحلم.. قليلهم أطفال وكثيرهم مجانين.
يزعم العقل أن الفم له، وتزعم الرّوح أن العينين لها.. باقي الجسد يوقّع الحوار عندما تصمت لغتا العقل والروح.
العاطفة التي لا يغتالها الشكّ، تقتلها الحقيقة..
قد يكون الغموض في الرؤية وليس فيما نحاول أن نراه.
ليس هناك زمن جميل وآخر غير ذلك.. هناك إنسان تعاني ساعة التغيير لديه من عطب ما.
لا تقارن نفسك بغيرك ولا تسمح أن يضعوك في ميزان المقارنة، فالمقارنة فعل اغتيال غير معلن.. وكل إنسان رواية لا تشبهها
رواية.
كلّ السلالم نرتقيها من أسفل إلاّ سلّم العمر..
عنادنا يسوقنا إلى مزيد من الانكسار حتى وإن حاولنا إنكار ذلك.. وإذا لم نستسلم لبعضنا البعض فلن ننتصر..
تنطفىء نار اللحظة في وأوانها.. ولكن رماد احتراقها يطاردنا العمر كلّه.
عندما نريد فإننا نفهم من غير كلام.. وعندما لا نريد فلن نفهم حتى ولو نفضنا كل قواميس اللغة من مفرداتها.
تعليقات