ماذا لو لم تكن الغالبية العُظمى في العالم العربي من المُسلمين ودينها الإسلام؟.. استباحة دماء وأعراض، تقتيل، تخريب، فساد، هدم، إجرام، خ...
ماذا لو لم تكن الغالبية العُظمى في العالم العربي من المُسلمين ودينها الإسلام؟.. استباحة دماء وأعراض، تقتيل، تخريب، فساد، هدم، إجرام، خيانة، كذب، نفاق، نميمة،.. وصل الحال إلى الحدّ الذي يفاخر فيه "بعض" الناس بما يقترفونه من موبقات وفواحش و... وصار الجهر بالسوء ولنقل بكثير من "ضرورات" العصر أهمّ مقوّمات الرجولة والأنوثة والتّحضّر.. وأكرّر السؤال -الغبي-: ماذا لو لم نكن مُسلمين؟ ماذا لو كنّا ندين بمعتقدات قبائل إفريقيا الوُسطى؟..
أين الإسلام في مظاهر حياتنا اليومية، وأين الإسلام في التركيبة النفسية الفردية والنفسية المجتمعية؟ وأين الخوف من الله في القول وفي العمل وفي العلاقات بين الناس؟ وأين المُسلم من الإسلام؟
مجرد سؤال من الواجب أن يسأله كل مُسلم لنفسه دون النظر إلى الواقع والأحداث و"الهروب" إلى التحليل والتعليل و"الفتوى الشخصية" لتبرير ما لا يقبل التبرير.
تعليقات